|
الصفحة الرئيسية
>
حــديث
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم مَرّ عَلَى صُبْرَةِ طَعَامٍ، فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِيهَا، فَنَالَتْ أَصَابِعُهُ بَلَلاً. فَقَالَ: "مَا هَذَا يَا صَاحِبَ الطّعَامِ؟" قَالَ: أَصَابَتْهُ السّمَاءُ يَا رَسُولَ اللّهِ! قَالَ: "أَفَلاَ جَعَلْتَهُ فَوْقَ الطّعَامِ كَيْ يَرَاهُ النّاسُ، مَنْ غَشّ فَلَيْسَ مِنّي" أخرجه مسلم.
كثير من الباعة اليوم ممن لا يخاف الله يحاول إخفاء العيب بوضع لاصق عليه ، أو جعله في أسفل صندوق البضاعة، أو استعمال مواد كيماوية ونحوها تظهره بمظهر حسن ، أو تخفي صوت العيب الذي في المحرك في أول الأمر ، فإذا عاد المشتري بالسلعة لم تلبث أن تتلف عن قريب ، وبعضهم يغير تاريخ انتهاء صلاحية السلعة ، أو يمنع المشتري من معاينة السلعة أو فحصها أو تجربتها ، وكثير ممن يبيعون السيارات والآلات لا يبينون عيوبها وهذا حرام . قال النبي صلى الله عليه وسلم : " المسلم أخو المسلم ولا يحل لمسلم باع من أخيه بيعا فيه عيب إلا بينه له " . وبعضهم يظن أنه يخلي مسئوليته إذا قال للمشتري في المزاد العلني .. أبيع كومة حديد .. كومة حديد ، فهذا بيعه منزوع البركة كما قال صلى الله عليه وسلم: "البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما ".
المزيد |